اخبار السودان اليوم – تُعدّ معركة أم القرى الأطول والأكبر، حيث انطلقت منذ الساعة الخامسة صباحًا وما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة.
أحرزت القوات المسلحة، مع قوات درع السودان، القوات المشتركة، وهيئة العمليات، تقدمًا كبيرًا في المناطق المفتوحة.
في مثل هذه المعارك، يكون الهجوم في المناطق المفتوحة أكثر صعوبة من الدفاع، حيث تتمركز قوات المليشيا وسط المدينة، مستفيدةً من المباني والأشجار، بينما تكون القوات المهاجمة مكشوفة.
لعب الطيران الحربي دورًا حاسمًا في الحد من تحركات تعزيزات المليشيا، لا سيما في منطقة ود المهيدي، مما أثر بشكل كبير على خطط المليشيا.
استفادت القوات المسلحة وحلفاؤها من خبراتها في معارك سابقة بالمناطق المكشوفة، حيث تم فتح عدة جبهات في وقت واحد، مما أسهم في تقدم القوات المسلحة وإرباك المليشيا.
تُدرك المليشيا جيدًا خطورة الانسحاب من منطقة أم القرى بسبب طبيعتها المكشوفة، حيث يصبح الانسحاب مكلفًا ويعرض القوات المنسحبة لاستهداف مباشر بالطيران والمدفعية، الأمر الذي يدفعها للدفاع بشراسة.
من المتوقع أن تكون معارك اليوم نقطة تحول في خطة تحرير الولاية.