أول تعليق من خالد الإعيسر بعد تعيينه وزيرا للإ

إلى قادة الدولة وكل أبناء وبنات الشعب السوداني النبيل، والزملاء والزميلات في قبيلة الإعلام “داخل وخارج السودان”، والمحبين والأصدقاء في كل مكان.

لكم مني أسمى آيات الشكر والتقدير على ثقتكم الغالية وتهنئتكم الصادقة ومشاعركم الطيبة.

إن كلماتكم الرقيقة تزيدني عزيمةً وإصراراً على بذل كل ما في وسعي لخدمة وطننا الحبيب السودان وشعبه العزيز.

أسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم، وأن يوفقني لتحقيق تطلعات شعبنا العظيم في هذه المرحلة التاريخية المهمة. كما أسأله أن يحفظ وطننا السودان، وأن يمنّ عليه بالسلام والتقدم والازدهار الذي يستحقه. فالخير دائماً فيما اختاره الله، ونسأله أن يكتب لشعبنا ولبلدنا ما فيه الخير والرفعة.

أتوجه بالشكر الجزيل للإخوة في قيادة الدولة على الثقة الغالية، ولكل من تكرم بإرسال التهاني والأمنيات في “العام والخاص”.

أرجو منكم شاكراً قبول اعتذاري على التأخر في الرد على رسائلكم، فقد كنت -وما زلت- بعيداً عن التواصل بسبب ظروف السفر في أفريقيا وابتعادي عن شبكة الإنترنت.

وعهدي بكم أن أظل جندياً وفياً لهذا الوطن، ألبي نداء الواجب الوطني متى ما طُلب مني ذلك، تحت أي ظرف كان، ومن أي موقع أو مكان، ما دام ذلك يلبي طموحات الشعب ويخدم الهم الوطني ولا شيء سواه.

مرة أخرى، لكم جميعاً خالص الشكر والتقدير.
ودمتم جميعاً بخير وعافية.

وما التوفيق إلا من عند الله.

أخوكم خالد الإعيسر
الأربعاء 6 نوفمبر 2024م