سودابوست-أعلن تجمع شباب البني عامر عن إغلاق السوق الرئيسي في مدينة كسلا شرق البلاد، احتجاجًا على وفاة شاب كان محتجزا لدى الأجهزة الأمنية.
وقرر التجمع الامتناع عن تسلم الجثمان إلى حين إقالة مدير المخابرات العامة ومثول المتهمين إلى التحقيقات.
وقال تجمع شباب البني عامر في بيان اليوم الأحد، إن عائلة الشاب الأمين محمد نور تلقت نبأ وفاته بواسطة مجموعة تابعة لجهاز المخابرات العامة.
ونُقل إلى وسط كسلا وأكد تقرير المشرحة وجود كدمات على أجزاء واسعة من جسده.
وأوضح البيان أن مدير المخابرات العامة بولاية كسلا أبلغ ناظر البني عامر بخبر الوفاة، واتهم البيان في ذات الوقت مدير المخابرات بتقديم معلومات مضللة حيث زعم وجود علاقة بين الضحية وقوات الدعم السريع، وادعى أن وفاته نتيجة ضيق في التنفس لكن تقرير التشريح نفى هذه الادعاءات وكشف وجود تعذيب على جسد الضحية.
وتداول ناشطون على فيسبوك صورا لحساب تيكتوك للمتوفى يؤيد فيه قوات الدعم السريع المتمردة،فيما لم يتم التأكد بعد من صحة المعلومات المتداولة.
بينما لم تصدر الأجهزة الحكومية أي بيان بشأن الحادثة.