أخبار السودانمقالات

اختفاءه يثير الجدل والتكهنات…أين حميدتي؟

أين حميدتي  ؟؟
يجب أن يتصاعد هذا السؤال حتى تتم الإجابة عليه  مباشرة من المتمرد حميدتي ذات نفسه او من احد قيادات المليشيا وعلى رأسهم المتمرد عبد الرحيم دقلو.

 

 

أين حميدتي وقد كان آخر ظهور مباشر له في الأول من مايو 2023 عبر الهاتف على قناة الشرق قبلها ظهر في مناسبتين وسط حراسته وجنوده من بعدها غاب تماماً من الظهور المباشر

 

 

 

أين حميدتي وهو القائد الميداني الذي يباشر بنفسه قيادة العمليات القتالية ويشرف على توزيع التعليمات ويرفع المعنويات ويستفز الرأي العام  بلغته المميزة  الموغلة في العامية  ..

 

 

 

حتى وان أكثر المتفائلين كان ليقول لو كان لدي حميدتي أي تاثير يُرتجى لما استطاع أن يبقى ساكتاً ساكناً  وهو الذي احتج في لقاء قناة الشرق على أن الجيش قتل أربعة الف من جنوده بالطيران وأعلن عن خيانة كبرى وغدر حسب وصفه من قِبل أربعمائة ظابط كانو منتدبين من القوات المسلحة للدعم السريع عادو الي وحداتهم اول ساعات الانقلاب.

 

 

 

 

أين حميدتي وما فائدة التخفّي و قادة المليشيا تصطادهم طائرات الجيش الحربية وتحصد اهله واقربائه والخاصة من قبيلته بل أن هذه الحرب امتدت لتقترب من إكمال عامها الثاني وفي كل ساعة يسقط ارتكاز  ويهلك العشرات من مرتزقته ويفقد مواقع وتحترق مركبات.

 

 

 

 

أين حميدتي وما الذي يمكن أن يقوله للناس  ان هو خرج ما هي مطالب الحرب وما هي مصائر الانتهاكات والسرقات والاغتصابات والاغتيالات التي  قامت بها عصابته ومليشياته في حق الشعب  تحت سمعه وبصره وتعليماته
هل ينتظر حميدتي اليوم الأسود على المليشيا ليخرج لهم كمنقذ من سماء مجهول …

 

 

 

وهل يوجد يوم أسود من هذه الأيام و الغالبية العظمى من الشعب فرط السعادة يستمتع بمشاهد الطيران الحربي يبسط السيادة ويقتل القادة ويحرق معاقل الخيانة والخيابة

 

 

 

 

أين حميدتي وشقيقه الأرعن المتمرد عبد الرحيم دقلو يقوم مقامه مرة في الميدان وأخرى في مفاوضات عمان وبعض مطارات أفريقيا بحثاً عن المرتزقة والسلاح والذخيرة …

 

 

ألا يخشى حميدتي أن ينقلب عليه عبد الرحيم دقلو و يعلن نفسه القائد العام للدعم السريع وما اسهلها من إجراءات

 

 

 

أين أنت
أين حميدتي ألا يشعر بالغيرة كعادته والفريق البرهان يمثل شعبه سيادة وإرادة وقيادة يخاطب الأمم ويُستقبل بالبساط الأحمر في الصين والامس في نيويورك وغداً وبعد غدٍ نراه في موسكو وايران …

 

 

 

أين أنت
أين حميدتي وقد باعته الإمارات بثمن بخس وهي تسعى لاستعادة صورتها أمام العالم وتدفع الغوالي من أجل قبولها كوسيط حل لا جزء من الحرب

 

 

 

أين حميدتي وبُغاث الطير من جوقة المستشارين يسرحون  ويمرحون في الفضاء يكذبون حتى استحي الكذب وينافقون حتى توارى النفاق خجلا أين أنت.

 

عثمان العطا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى