على مدى 10 أيام متواصلة، بدأت قوات شعبنا المسلحة جولات تفاوضية جديدة مع قوات الدعم السريع بقوة السلاح،
أفضت هذه المفاوضات الحثيثة على تنفيذ مخرجات إتفاق جدة بالقوة العسكرية في أحياء من شمال بحري وفك الحصار عن أهلها وتحرير عدد كبير من الأسرى المدنيين لدى الدعم السريع.
كما أفضت إلى فك حصار جزئي عن ولاية النيل الأبيض واوقفت بدرجة كبيرة القصف اليومي الذي تتعرض له أحياء أمدرمان السكنية،
كما تمكنت القوات المسلحة من إيصال العديد من المساعدات الإنسانية إلى السكان الذين كانوا يعانون الأمرّين في مناطق سيطرة الدعم السريع.
هذه الانتصارات أتت بفضل الله ثم بجسارة الأبطال الذين ضحوا بدمائهم وعرقهم من أجل تراب الوطن، تضحيات عديدة لم تذهب هدراً أبداً، فمن يذرف دموع الحرية اليوم، يتذكر هؤلاء الأبطال الذين خاضوا غمار الكمائن في سبيل طرد المستعمر الجديد، لهم منا جزيل الشكر والعرفان.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
رحم الله الشهداء وشفى الجرحى والمصابين.
نصر الله المرابطين في كل الثغور.