سودابوست-أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بالاعدا-م على مغتصب الطفلة السودانية الرضيعة جانيت (10 اشهر) وقتلها.
وكانت النيابة العامة كانت قد تلقت إخطارا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقا.
وفجر الجاني خلال الاعترافات مفاجآت صادمة عن الجريمة التي وقعت أحداثها في أحد احياء مدينة نصر وقال: “كنت هنا في المكان ده فكيت البامبرز وبدأت اعتدي عليها لحد ما صرخت جامد كتمت نفسها لقيت صوتها سكت وجسمها مبقاش يتحرك عرفت انها ماتت فكملت تاني وقعدت اعتدي عليها ساعتين ورميتها ورجعت على شقتي عشان محدش يشك فيا”.
المدان قال انه يعاني من السحر والرغبة في أجساد الأطفال الصغار وجثث الموتى وتردد وعلى مشايخ كثيرة لعلاجه لكنهم فشلوا حتى شاهد الطفلة فتحركت شهوته وارتكب الجريمة”.
وقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار سيد التوني، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة المتهم بقتل الطفلة السودانية “جانيت” بالإعدام شنقًا، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية.
وعقدت الجلسة برئاسة سيد عبدالعزيز توني، والمستشارين بولس رفعت رمزي ومحمد عبدالمنعم بركات ومحمد عاطف أحمد، وأمانة سر ممدوح غريب وغريب فاروق.
وشهدت الجلسة الماضية إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، ذلك بعد أن استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، لمرافعة دفاع المتهم في قضية الطفلة جانيت، المقتولة على يد شاب بعد التعدي عليها وقتلها وإلقاء جثتها في إحدي الحدائق بمدينة نصر.
واستقبلت أسرة الطفلة المجنى عليها الحكم بحالة من الرضا مرددين: «الحمد لله ربنا جاب حق جانيت». صدر القرار برئاسة المستشار سيد التونى، وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزى، وإبراهيم سعيد الفقى، ومحمد عاطف بركات، وأمانة سر عزت فاروق.
واستمعت المحكمة، في جلسة سابقة، إلى مرافعة النيابة العامة في القضية والمتهم فيها «محمد. س»، عامل بمحل كشرى، بالقتل العمد مع سبق الإصرار، وقال ممثل النيابة: «جئت لقاعة المحكمة حاملًا أمانة الدفاع عن المجتمع، ولم أحضر إلى محرابكم المقدس حكيمًا، أوتى جوامع الكلام، بضمير تنبض به الأمة، بهدف تحقيق العدل والعدالة وإرساء القانون».
وأضاف مُمثل النيابة العامة أمام المحكمة: «المتهم مجرم ليس ككل المُجرمين، لقد خرج عن نواميس الكون، وقف الشيطان حائرًا من فعلته، وكان لسان حاله يا من جئت لأغويك لقد أغويتنى، المتهم انتهك كل الحقوق، حقوق الجار والصغير والعرض والحق في الحياة».
أوضح ممثل النيابة، أثناء مرافعته: ««لقد رتع المُتهم في ضلالته، وأتى جرمه بكل خسة، مُتناسيًا قول الله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، يا له من يوم تحالف هذا المتهم، وهو من شياطين الإنس، مع شياطين الجن، ليهتك عرض طفلة بريئة».
وقال ممثل النيابة العامة، في ختام مرافعته: «نُطالب بتطبيق أقصى عقوبة على المُتهم، وهى الإعدام»، مُستشهداً بالآية الكريمة: «وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون».
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
تلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها – التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.