سودابوست-احتدمت الخلافات داخل مليشيا الدعم السريع المتمردة إثر اغتيال قائد من المليشيا في منطقة المحيريبا في ولاية الجزيرة.
وكشفت مصادر مطلعة، تفاصيلا جديدة بشأن مقتل صديق عباس الزين قائد المليشيا بمنطقة المحيريبا التابعة لمحلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة.
وينتمي عباس لمكون قبلي بشرق الجزيرة، وكان ضمن قوات المليشيا في مدينة سنجة وتم تكليفه من قبل قائد المليشيا بولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل بقيادة القوة في منطقة المحيريبا، وهو الأمر الذي رفضه الجنود المنتمون لقبيلة الرزيقات هناك ودخلوا معه في صدام وأطلقوا عليه النار، ومات بعد أيام في مستشفى ود مدني متأثرا بإصابته.
وكشفت المصادر، أن أبناء الرزيقات بالمليشيا مسيطرين بشكل كامل ويقومون بتصفية كل من يخالفهم الرأي، مشيرين إلى أن أبو عاقلة كيكل نفسه تحت تهديدهم وهو مايفسر إحاطته بحراسة من أقاربه وأبناء منطقته.
وهددت مجموعات المسيرية والرزيقات داخل المليشيا بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل بالتصفية اذا عين قائد جديدا من أهله، أو إذا قام بسجن أحد أبنائهم.
وتسعى مليشيا الدعم السريع لتقليل عدد القيادات التي تنتمي لقبائل الوسط فأتجهت لتصفية أبناء قبائل رفاعة والشكرية داخل صفوفها،فبعد مقتل عبدالرحمن البيشي قامت المليشيا باغتيال حمودة البيشي الذي خلف ابن عمه في قيادة المليشيا لقطاع النيل الأزرق.
فيما اصبحت المليشيا تقيد تحركات كيكل وتضيق عليه بعد أن ساعدها بشكل كبير في احتلال مدينة ود مدني وقراها وعدد من محليات ولاية سنار.
