سودابوست-عقب هلاك علي يعقوب عند أسوار مدينة الفاشر دفعت المليشيا بالهالك أنور الملقب ب(السادات) مسؤل استخبارات الدعم السريع بالرياض حيث أخرج من الخرطوم إخراجا عقب ملازمته لعثمان عمليات.
متنعما بنفوذ كبير جمع من خلاله الذهب والدنانير وأصبح لديه حاشية وسرب من عربات المواطنين ذات الدفع الرباعي التي كان يبيع بعضها للمليشيا عند الحاجة.
خرج أنور إلى الفاشر للثأر لعلي يعقوب واعدا آل دقلو بتحقيق النصر واستلام الفاشر، فعبد الرحيم دقلو كان لا يثق بغيره عندما كان في الخرطوم قبل هروبه إلى دارفور.
فأوكل له المهمة ليشد من أزره نسبة لما راج حول خيانات داخل صفوف المليشيا عقب مقتل قائدها علي يعقوب.
ليلقى أنور السادات مصيره جنوب الفاشر من قبل أبطال الجيش والمشتركة في معركة استمرت لعدد من الساعات مساء أمس لتكون بذلك فقدت المليشيا خيرة قادتها بالاستخبارات وأكثر الناس قربا من عبد الرحيم دقلو الذي كان يمني نفسه أول أمس بإسقاط الفاشر.