المندوب البريطاني في مجلس الأمن الدولي (يرغي ويزبد) معبّراً عن غضبه الشديد وحنقه اللامتناهي تجاه المندوب الروسي بالمجلس الذي استخدم حق النقض (الفيتو) لتكسير حلقات التآمر ضد السودان وجيشه وشعبه..
ذرف المندوب البريطاني الذي يترأس المجلس لهذا الشهر (دموع التماسيح) وهو يقدم (مرافعة) محامين (شاطرين) مصوّراً أعداد من يقتلون وينزحون ويموتون جوعاً وكم إمرأة تغتصب في اللحظة التي يطالع فيها المندوب الروسي هاتفه..
هذا في حين تتغاضى دولته عن مجازر الكيان الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة في إرهاب الدولة المسكوت عنه والقتل هناك بعشرات الآلاف.. وفي ذات الوقت يضع ذات المندوب ودولته يده في يد الممول الرئيسي للقتل والتشريد والنزوح والجوع واللجوء والاغتصاب دويلة الشر (وعرّابها وغرابها) الشؤم محمد بن زايد ..
بل وتسوّف بريطانيا مناقشة شكوى السودان الواضحة الفاضحة بالأدلة والبراهين ضد دولة الكفيل.. مع العلم أن جزء كبير من وقف هذه المعاناة التي يتحدث عنها إن كان صادقاً تكمن في وقف شحنات الموت والدمار والقتل لأهل السودان ووقف المال الحرام الذي ينفق على هذا القتل يومياً..
المندوب الروسي أثار حفيظة المندوب البريطاني ولم يضع سماعة الترجمة ليتفهم كل كلمة يقولها المندوب البريطاني (الزعلان جداً) ومضى ينظر في هاتفه وربما يرسل رسالة للبرهان مطمئناً له بأن الأمر قد انتهي..
لواء م.أسامة محمد أحمد