أخبار السودان

بعد أن أحرقوا البلاد أعضاء تنسيقية تقدم يعترفون

متابعات-الراي السوداني-الخرطوم-عبدالمحمود نور الدائم

 

 

 

قالت صفحة “دعم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- “تقدم”، إن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب ذلك لأنه اتفاق سياسي صُمم لإنهاء سيطرة عناصر النظام البائد على الدولة عبر انقلاب 25 أكتوبر، الانقلاب الذي تم لتصفية الثورة وقواها المدنية.

 

 

 

 

 

 

 

وأضافت الصفحة التي تعتبر مساندة لتقدم “هددوا و في منابر عدة قبيل الحرب في حديث مبذول الان في الاسافير بعرقلة هذا الاتفاق السياسي وحرق البلاد حال تنفيذه من قبل الجيش الذي شارك و وقّع على الاتفاق سلفاً ، فأشعلوا حرب الفتنة من داخل الجيش وتم نسف العمل السياسي السلمي بالبلاد برمته، هذه حقائق يعلمها بل كانوا شهوداً عليها جميع السودانيين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتجاهل أعضاء تقدم الذين صرحوا على استحياء؛تجاهلوا استمالتهم للدعم السريع ودق الإسفين بين القوى النظامية والعمل بسياسة فرق تسد بتمكينهم للجنجويد عبر الاتفاق الإطاري الذي يكرس السلطة بيد الجنجويد لمدة 10 سنوات حتى يقوموا بابتلاع الدولة بالكامل وتفكيك الجيش لصالح مليشيا أسرة دقلو.

 

 

 

 

 

 

 

كما لم يذكروا تصريحات مريم الصادق المهدي بأن لديهم خيارات سيلجأوا إليها في حال عرقلة الإطاري وهي الحرب،بجانب تصريحات بابكر فيصل القيادي الاتحادي بأن الحرب هي البديل لعدم تنفيذ الإطاري.

 

 

 

 

 

 

 

وبعد إشعال الحرب وهروبهم للخارج دافعت تقدم باستماتة عن الإطاري والجنجويد ودعا أعضاءها الجيش للاستسلام ووصفوه ب”الجيش المهزوم”.

 

 

 

 

 

 

 

ثم بعد اعتراف زعيم الجنجويد وزعيم تقدم حميدتي بأن الإطاري سبب الحرب،جاءت تقدم لتعترف بذلك وترمي اللوم على الآخرين.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى