سودابوست- بعد تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة المكتظة باللاجئين ,قررت السلطات التشادية اغلاق سوق مخيم ابوتنقى للاجئين السودانيين، وذلك بعد حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل لاجئ سوداني وإصابة فتاة قبل أسبوعين.
ووقعت الحادثة وعلى يد مسلحين تشاديين، مما أدى إلى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
المخيم، الذي يقع على بعد 60 كيلومترًا من مدينة ادري، شهد حالة من القلق بعد مقتل أحد اللاجئين السودانيين الذي كان ينتمي لقوات الشرطة السودانية. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على مجموعة من الشباب التشاديين المتورطين في الحادث، مما ساهم في تهدئة الأوضاع مؤقتًا.
وفقًا لمصادر محلية، قررت لجنة أمن المخيم الإبقاء على إغلاق بعض أجزاء السوق كإجراء احترازي حتى الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بالحادثة. هذا القرار جاء في ظل مخاوف من تفجر الأوضاع بين اللاجئين، الذين يشعرون بالاحتقان والغضب نتيجة الأحداث الأخيرة.