سودابوست-قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بدارفور، انسحاب مائة وخمسون جنديًا من محليتى طويلة وكورما بولاية شمال دارفور غير صحيح.
وأكدت في بيان صحفي أن قواتها متماسكة وتخوض معاركها ضد مليشيا الجنجويد في ثبات وانسجام كامل، وأن ما ورد هي مجرد محاولات فاشلة من أجل رفع الروح المعنوية لمليشيات الجنجويد ومرتزقتهم المنهارة
وقالت: طالعنا بياناً مفاده انسحاب 150 فرداً من أبناء محليتي طويلة وكورما عن القوة المشتركة وعودتهم إلى مناطقهم، بدءً كما تذكرون قد أشرنا في بيان سابق عن بروز نشاط إعلامي كثيف ومضلل تعمل لصالح مليشيات الجنجويد والتي يديرها أبواقهم المختلفة وحلفائهم من قحت “تقدم” وحليفهم الإمارات عبر النشطاء الذين تم بيعهم مقابل المال ورفاهية السكن والعيش الرغد بفنادق كمبالا.
وأكد البيان أن قوات المشتركة تدعمها وتساندها جموع أبناء الشعب السوداني من الوطنيين الأوفياء وتتمثل في عدة قوات منظمة ومرتبة بشكل متين تربطنا الوطن وأهل السودان دون تمييز جغرافي مناطقي أو روابط ضيقة أخرى، وهي القوة الشعبية للدفاع عن النفس “قشن” قوات عرت عرت وقوات دقو جوا والمقاومة الشعبية والكنداكات والميارم السودانيات ولجان المقاومة والدعاة والأئمة ورجالات الدين بكل أطيافهم وطرائقهم وكذا الحال كل السودانيين والسودانيات مشتركة.
وقالت إن أبناء طويلة وكورما يتقدمون صفوف القتال ويقودون الحارة، كما زعم بيان الأبواق معللا سبب انسحابهم لظروف انعدام الطعام فقط وأنهم يأكلون “البليلة والعدسية ودقيق بالموية”.
وأضاف “نذكر بأن القوة المشتركة قاتلت النظام البائد عشرون عاما دون كلل ملتزمة العيش في الغابات والصحاري وتعايشت مع الضباع والثعابين ككائنات أليفة وليس بجديد علي المشتركة معايشة كل الظروف التي تواجهها ولكن للأمانة والتاريخ ما يصفونة الأبواق “دقيق بموية” ويسخرون منها هي قصة أخرى يعرفها كل من تحمل القضية وآمن بها هي بالنسبة لنا الرفيقة التي لا تقل أهميتها عن الكلاشنكوف أو القرنوف ويسميها البعض منا “أبو كلتومة”
والآخر “قضية دارفور” وهكذا دواليك.واطمأنت الجميع بأن المشتركة والقوات المساندة لها تعملان في انسجام كبير غير مسبوق ومعنويات قواتنا تعانق السماء وعند معانقتنا السماء تتم هندسة عملية السفريات إلي السماء ذات البروج التي سفرنا عبرها الهالك علي يعقوب والتشادي مهدي بشير والهارب عليو وكثيرون وآخرهم قرن شطة
علما بأن قواتكم المشتركة تتابع وتترصد تحركات كبيرهم الجعجاع عبدالرحيم دقلو الهارب دوما، وأكدت بأن القوة المشتركة والقوات المساندة الأخري بجانبها لم ولن تهدأ لها بال ولا توقفها الظروف مهما بلغت قساوتها إلا وهي حررت البلاد كاملا من هؤلاء الأوباش ومرتزقتهم.