سودابوست-أصدر د. الرشيد محمد إبراهيم، أستاذ العلاقات الدولية المعروف، تحذيرًا عاجلًا لجميع مجموعات الواتساب الداعمة لـ الجيش السوداني بشأن عمليات احتيال تستهدفهم من قبل خلية إعلامية تتبع المليشيا.
وأكد أن الهدف من هذا الإجراء هو اختراق حسابات المستهدفين والسيطرة على بياناتهم الشخصية.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية أكدت أن الأشخاص الذين يقومون بهذه الاتصالات ينتحلون صفات ضباط مزيفين، بأسماء وهمية مثل “العميد علي آدم إسماعيل”، الذي لا وجود له في الواقع.
وأوضح الرشيد أن هذه الخلية تقوم بإنشاء حسابات مزورة وتتواصل مع الأفراد الموالين للقوات المسلحة بحجة تكوين مجموعة جديدة لدعم الجيش، وتطلب منهم أرقام أشخاص آخرين من أجل ضمهم للمجموعة.
حثّ الرشيد جميع الإعلاميين والمناصرين على رفع مستوى الحذر الأمني، وعدم التفاعل مع أي طلبات انضمام مشبوهة لمجموعات غير موثوقة.
واختتم الدكتور الرشيد تحذيره بضرورة عدم الانخداع بهذه الأساليب، التي تهدف إلى ضرب التلاحم الحالي بين الجيش وقواته المسلحة والداعمين الوطنيين في مواجهة التحديات الراهنة.
مشددًا على أن هذه العمليات تُستخدم حيل عاطفية مثل وضع صور ضباط أو شهداء أو استخدام رموز وطنية مثل علم السودان، في محاولة للإيهام بالمصداقية والرسميّة.