سودابوست-حذر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد، من عدد من السودانيين الذين فروا من الحرب في بلادهم ولجأوا إلى تشاد وهم مزمل فقيري وأبوبكر آداب وأحمد بدوي.
حيث بدأ مزمل فقيري وأبو بكر آداب وأحمد بدوي بإلقاء محاضرات مثيرة للجدل تحت حماية بعض الجنرالات التشاديين.
وطالب المجلس السلطات التشادية باعتقالهم واستجوابهم ثم إعادتهم إلى بلادهم تجنباً للفتنة.
وقال المجلس في طلب توقيف موجه إلى الجهات المختصة بأمن الدولة، إنه نظرا للمسؤولية الدينية التي تقع على عاتق المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجهورية تشاد لضبط العمل الإسلامي والدعوي ليكون عامل وحدة لا عامل تفرقة وعامل أمن لا عامل إرهاب.
وأشار إلى انه نظرا لوصول جماعة لها تاريخ أسود في السودان الشقيق ولهم أفكار متطرفة، يرجو المجلس من الجهات المختصة بالأمن توقيف هذه الجماعة
وعلى رأسهم مزمل قفيري وأبوبكر آداب وأحمد بدوي”.
وقال المجلس إن هؤلاء معروفون بالفتن الدينية والتكفير بالسودان، والآن قد دخلوا إلى جمهورية تشاد وقاموا بنشاطات دينية في أبشة وأنجمينا دون إذن من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وخوفا من وقوع الفتنة بين المسلمين يرجو المجلس توقيفهم واستجوابهم واسترجاعهم إلى دولتهم التي قدموا منها.
الله أكبر والنصر لجيشنا جيش السودان ولا نامت أعين الجبناء بل بل بل الجنجويد.
والنصر قريب ان شاء الله