• بدأت دولة الإمارات حربها العلنية مع السودان هذه المرة من شرق ولاية الجزيرة ..
• بصمة الشر الإماراتي واضحة وظاهرة .. حملات العنف المفرط .. والتهجير القسري .. والقتل والسحل الذي لحق ويلحق بالمواطنين البسطاء في قري شمال وجنوب الجزيرة تقف وراءه أصابع دولة الإمارات .. والشواهد أكثر من أن تحصي ..
• هذه الأيام أطلقت الإمارات كلاب صيدها من زرائب وحقول التسمين المعلومة والمعروفة وأرسلتهم إلي عمق البطانة فقد حان دورهم .. أرسلت أحد كوادرها الناعمة ليبدأ حملة تجنيد واسعة ضد اتفاق الجيش مع كيكل وقاد هذا الناعم حملات تحريض واسعة لمنع أعداد كبيرة من جنود المليشيا بشرق الجزيرة من التسليم للجيش والسير خلف اتفاق كيكل مع القوات المسلحة ..
• أمثال هذا الناعم ينشطون تحت عدة لافتات ومنابر تحركهم رؤوس أموال وصفقات تجارية ضخمة تبدأ بالسيخ والأسمنت والحديد ولا تنتهي بتجارة المخدرات ..
• إنها الحرب الجديدة للإمارات بشمال وشرق الجزيرة ..
• وهذه المرة علي قادة وأعيان ورموز القبائل التاريخية بشرق الجزيرة وعمق البطانة الإنتباه وأن تأخذ الأمر مأخذ الجد ..
• مايحدث في قري شمال وشرق الجزيرة ليس مجرد حملات إنتقامية وردة فعل مؤقتة ..إنه مخطط مكتمل الأركان لتغرق البطانة وشرق الجزيرة في وحل الشر الإماراتي ..
• حميدتي ليس وحده .. تختلف البنادق المستأجرة .. لكن الكفيل واحد ..
عبدالماجد عبدالحميد