سودابوست-يوما ما .. سيدرك اعراب الشتات و مرتزقة الداخل من القبائل السبعة الضالة ، أن حرب الخرطوم لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وانها تم ترتيبها لهلاكهم و افناءهم ، و استغل من خطط لهذا طبعهم الغلاب و هو حماقتهم التي تدفعهم للمهلكة دون النظر لخسائرهم في مجتمعاتهم السكانية التي خسرت شبابها ومازالت تخسر و تدفعهم للقتال.
وهو دون عائد ملموس خلا المسروقات التي يستحلونها تحت مسمي غنائم ، عادة ما يهلك من جلبها دون أن يتمتع بها او تسرق منه هو الآخر بسبب الفوضي وانعدام الامن في المناطق التي ذهب اليها بهذه الاموال ..
ان اعراب الشتات والقبائل السبعة الضالة لو انهم اتخذوا خطوات تنظيم و ترتيب و رفع تمام لوجدوا انفسهم خسروا اكثر مما كسبوه ، فالانفس التي هلكت منهم لن تعيدها اموال الخرطوم المسروقة ، وان مامن اسرة الا وفقدت فطيس و فطيسين و اكثر ، فمن سيبقي ليفرح بالمغنم ؟
إن مصير كنانة و دغيم ينتظر هؤلاء و هم يساقون كالضان الي حتفهم بارادتهم ، خمس سنوت اخري و ستكون اقاليم مثل دارفور و جنوب كردفان و غربها اقاليم يمثل فيها العرب اقلية ، هذي ليست اماني او تشدق بما لا يعني ، انه الهدف الاساسي لمن ساق الاعراب لهذه الحرب .
من ضمن عدة اهداف اخرى ..
تحطيم الجيش السوداني
تحطيم التصنيع الحربي السوداني الذي نافس شركات سلاح كبري في المبيعات
تحطيم الاقتصاد السوداني لصالح اقتصادات جوار مختنقة
اضعاف الدولة عموما وكسب اراضي جديدة لدول مجاورة
اضافة للدوافع الايدولوجية لدولة صهيون الكبري و رؤيتها التوراتية حول السودان …..الخ
لكن هؤلاء الاعراب البدو الجلوف لا يدركون حجم المؤامرة التي هم وقودها و الخاسر الأكبر فيها.
