بتاريخ 5 يوليو 2024م والمليشيا تضرب أرقاماً قياسية في الانتشار والتمدّد لإثبات الوجود (ومرة تسرح ومرة تمرح) وتصوّر الفيديوهات منتشيةً وهي تقتل وتغتصب وتنهب وتسرق (وتهمبت) قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان يومها للصحفيين في بورتسودان وبالحرف الواحد (ما تشوفوا سنجة وجبل موية والزوبعة دي.. أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جلوساً الآن)..
قامت الدنيا يومها ولم (تقعد) وضجت الأسافير بالصياح يتردّد رجع صداه في كل وسائل التواصل الاجتماعي وجاءتني رسايل في الخاص (زولكم دة وزولكم دة)..
وهاك يا ردحي (ونهش وأكل) في (لحم الرجل ولحم الجيش) التي لم (توفر) كما فعل المقنع الكندي مع قومه ولو بنسبةٍ مئوية لئلا يأتي يوم الجمعة المنصرم وقد (انبشقت) الانتصارات بفضل الله سبحانه وتعالى ويتأسفوا ألو وفروا شيئاً من هذا اللحم.
لحفظ ماء وجوههم. بعد ستة أشهر ونصف تأكدت نبوءة البرهان في فتوحات الخرطوم وقبلها اتضحت في نصر سنار وجبل موية بعد ثلاث أشهر فقط من حديثه أو تزيد قليلاً واستبانت كما النصح (ضحى الغد) يوم دخول القوات المسلحة ومن يقاتلون معها حاضرة الجزيرة الخضراء..
لا زالت بعض البوستات من (المشفقين) الذين لم يجدوا ما يدافعون به عن القائد العام حينها وكثير من الكائدين والأعداء (مسودة) بذات الحديث الفج المتجني كثيراً على الرجل وإليكم بعضاً منه قبل أن (يحذف) مأخوذة بتصرّف (وأدب):
( عن أي نصر يتحدث والمدن وحامياتها تتساقط وتنهار كأوراق الدومينو الواحدة تلو الأخرى ..
البرهان في عالم آخر بعيد و موازي لواقعنا ومفصول تماماً عن ما يحدث للمواطن السوداني وقد تكون حسابات النصر التي يتحدث عنها عبارة عن إرضاء لذاته الانانية) .. وقس على ذلك ما شاء الله أن تقيس..
لك التحية أيها القائد العام للقوات المسلحة الباسلة
بينك وبين أن تصبح بطل حرب التحرير (فراسخ) محدودة
أما لقب (الكاهن) فهو لك بلا منازع رغم أنف الجنجويد وحلفهم
اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام