مقالات

ضياء الدين بلال يكتب: ” لعنة كيكل “

من خلال تداعيات الأوضاع المأساوية في منطقة البطانة، وارتكاب المليشيا لفظائع وانتهاكات لم تشهدها المنطقة منذ حملات الدفتردار الانتقامية في القرن التاسع عشر،

 

 

 

 

 

 

 

من الواضح أنّ انضمام كيكل إلى الجيش لم يتم الترتيب له بالصورة المطلوبة.أبو عاقلة كيكل مثل أمس لأهله الكرماء الأفاضل، لعنة شريرة، وهو يُشارك في فتح الباب لمليشيا متوحشة للدخول إلى ولايته ومنطقته.

 

 

 

 

 

 

ومثل لهم كذلك لعنة اليوم، وهو يعلن التحاقه بالجيش دون المساهمة في وضع تدابير احترازية تقي أهله شر ردود فعل المليشيا.

 

 

 

 

 

 

الرحمة والمغفرة لشهداء مذبحة البطانة الأبطال الأخيار، وعاجل الشفاء لجرحاهم.

 

 

 

والخزي والعار على المليشيا من مذبحة الجنينة وقتلها للشهيد البطل الوالي خميس عبد الله أبكر إلى استباحتها لأرض البطانة وقتلها للفارس الشجاع سعادة العميد الشهيد أحمد شاع الدين، لهما الرحمة والمغفرة، وللمليشيا لعنة الله والتاريخ والناس أجمعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى