سودابوست-مرة أخرى، عاودت بالأمس “دولة تشاد” الهجوم على قواعدنا العسكرية المتاخمة لحدودها عبر قصف موجه لقواتنا بصورة مباشرة بتاريخ 2 فبراير بين الساعة الخامسة والسادسة عصرًا.
ـ بفحص مخلفات الحطام التي وصلتنا، فإن مخلفات الحطام تماثل بدن القذيفة MAM-L التي يتم إطلاقها من طائرات Anka-S و Anka أكسنغور التي سبق وتم رصد تحركاتها بواسطة نظام تحليل الأنماط الحركية التابع للقوات المسلحة السودانية في أنجمينا.
ـ قطر القذيفة الدائري للـ MAM-L البالغ 160 ملم (حوالي 6.3 بوصة) يتطابق مع قطر الحطام الخاص بالمقذوف المصمم بالأصل لتوفير التوازن بين القوة التدميرية وتقليل الأضرار الجانبية.
ـ الأجزاء التي تربط بين بدن القذيفة ودفات التوجيه Fin Hinges المسؤولة عن تثبيت الزعانف بعد إطلاق القذيفة تتطابق تمامًا مع مفصلات زعانف قذيفة MAM-L.
ـ بعض الأجزاء التي تم العثور عليها في الحطام تأخذ ترميزًا وتسلسلًا بعنوان VSAK 0250243BEF001 وهي اختصار لـ Vurucu Sistem Akıllı Kılavuz وهي أجزاء تتبع لنظام التوجيه والمستشعرات الخاصة بالقذيفة MAM-L، وهي الجزء الحاسم في توجيهها بدقة نحو الهدف.
ـ الزعانف الوسطى والزعانف الخلفية المرتبطة ببدن القذيفة عن طريق المفصلات تتطابق مع زعانف بدن القذيفة MAM-L.
ـ الملاحظ من قطر الإنفجار والعمق الخاص بالقذيفة أن التربة المتماسكة Cohesive Soil والارتفاع الشاهق للرمي بالسرعة النهائية للقذيفة جعل قطر الانفجار قليلًا للغاية بسبب مقاومة التربة العالية للتشوه، وذلك قد حد من توسع الفوهة وتمددها الأفقي، ولكن الضغط الهائل المتولد قد دفع التربة للخارج وركز الطاقة في عمق أكبر بدلاً من الاتساع.
ـ إعتداءات دولة تشاد على حدودنا وقواعدنا العسكرية عبر “المسيرات الإستراتيجية” في الوقت الذي تحدث فيه تحولات إستراتيجية كبيرة بناءً على زمام المبادرة ومبادرة القوات المسلحة السودانية في الميدان ، والذي دفع بدول كثيرة لتغيير مواقفها، هو أمر قابل للرد طال الزمن أو قصر، وما لا يفهمه النظام التشادي أن الدوائر لا تدور فقط بل تدور وتضيق بحجم “الأضرار” وحجم التآمر .
القدرات العسكرية السودانية