أخبار السودان

قيادي في درع السودان يكشف عن مؤامرة على قوات درع السودان ويرفض اتهام كيكل

السودان اليوم

السودان اليوم – أكد القيادي في قوات درع السودان يوسف عمارة أبوسن أن قوات درع السودان انحازت لصف الوطن والشعب السوداني بناءً على العفو العام المقدم من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

 

 

ورفض أبو سن أي اتهامات أو مسؤولية جرائم للواء أبو عاقلة كيكل، معتبرًا أنها تحملات من مجموعات حزبية وإعلامية غير راضية عن انضمامه للقوات المسلحة.

وقال يوسف عمارة: أن أي كلام حول استعداء قائد درع السودان اللواء أبو عاقلة كيكل أو تحميله اتهامات ومسؤولية جرائم في حق أبناء وأهل الجزيرة والتوعد بمحاسبته، هي حديث من لا يملك حق المحاسبة إلى من لا يعرف حجم الجرم ولا حدود مسؤولية القائد كيكل أثناء وجوده ضمن صفوف المليشيا .

 

وأضاف: الهجوم ضد كيكل تقوده مجموعات حزبية وأخرى تتبع لخلايا المليشيا الإعلامية، وكذلك مجموعة تتبع لأجنحة أمنية داخل مؤسسة الدولة غير راضية عن انضمامه للقوات المسلحة.

 

 

 

وأشار يوسف أبو سن إلى أن الالتفاف الشعبي الواسع حول درع السودان وقيادته في جميع مناطق السودان، خاصة في منطقة البطانة. يبرز أن قوات درع السودان تعمل تحت إشراف قيادة القوات المسلحة وتحقق أهداف معركة الكرامة.

 

وقال: قوات درع السودان تباشر كافة عملياتها تحت إشراف وتوجيهات قيادة القوات المسلحة، وتمارس دورها وفق موجهات القيادة وخططها في ما يحقق أهداف معركة الكرامة، عليه أي مزايدة حول ما تقوم به هي مزايدة مرفوضة وموقف انتهازي وغير سليم لا قانونا ولا عرفا، فزيارة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان لمعسكر جبال الغُر أدت رسالة واضحة من قيادة الدولة ومؤسساتها لكل من يشكك في جدوى وجود درع السودان وواقعية الأهداف التي نفذها، ومشروعية ما يقوم به.

 

ويؤكد مبدأ درع السودان في دعم أي شخص معادي للمليشيا الإرهابية المتمردة، مع رفض تجزئة المواقف أو خلق فتنة بين الجماعات العسكرية.

 

 

وأشار إلى أن الدفاع عن درع السودان وقائده لا يعتمد على العلاقات الشخصية أو الحزبية.

 

 

وشدد أخيرًا أن العفو العام لا يشمل الحق الخاص، وأن درع السودان لا تمتلك حصانة لأي فرد ارتكب جرائم، وسيتم محاسبة المليشيا ومرتزقتها.

 

 

 

 

 

وقال: كل الذين يتصدون لمهة الدفاع عن درع السودان وقائده، وان كان كثير منهم ينتمون لمنطقة البطانة فهؤلاء لا يدافعون عن القائد كيكل بدافع القربى ولا ولاء الحاضنة للمنتمين لها، والدليل على ذلك أنه عندما كان كيكل في الجانب الخاطئ كانت نفس الشريحة التي تدافع عن الدرع وعنه هم أشد الناس هجوماً عليه واستنكارا لوقوفه ضد مؤسسات الدولة، والآن عندما أنحاز لصف الدولة وقواتها المسلحة صاروا أكثر داعميه حماسا بأموالهم وأبناءهم، وذلك دليل على أنهم لا يشجعون أشخاصاً ولا يبنون مواقفهم على علاقة الدم ولا المساكنة إذا تعارضت تلك مع القضايا الوطنية الكبرى ومع مستقبل البلاد وكرامة أهلها.

 

 

 

أخيرا .. الذين يتحدثون عن المحاسبة نقول لهم ان العفو العام لا يشمل الحق الخاص ، والدرع ليست لديه أي نوع من الحصانة لأي فرد أرتكب جرما في حق أي شخص مستغلا قوة التمرد وسلاحه ، عدا ذلك فإن كل ما تم في الفترة السابقة بولاية الجزيرة وغيرها يحسب ضد المليشيا ومرتزقتها العابرين للحدود وقادتها ومعاونيها من السياسيين ، كجرائم سياسية تستوجب محاسبة التاريخ والعزل السياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى