أخبار السودان

مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية يلقى انتقادات واسعة

المؤتمر عقد في القاهرة برعاية مصرية

الخرطوم-التدوينة السودانية-لقي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية الذي اقيم في القاهرة انتقادات واسعة من مشاركين في المؤتمر ومن غير المشاركين.

 

واختتمت اليوم القوى السياسية المدنية السودانية مؤتمرها الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، برعاية مصرية تحت عنوان: “معا لوقف الحرب فى السودان”وشهد المؤتمر الذى عقد السبت، برعاية مصرية، العديد من المناقشات بين القوى السياسية والوطنية السودانية، والتى استمرت إلى عدة ساعات، والتى من هدفها تحقيق التوافق لإنهاء الصراع.

 

المشاركون في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية

 

وشاركت عددا من القوى السياسية والشخصيات التي وصفت بالمؤثرة في المؤتمر منها نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، ورئيس مجموعة (تقدم) عبد الله حمدوك، ووزير المالية  جبريل إبراهيم، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب التجمع الاتحادي بابكر فيصل، إلى جانب القوى المشكلة لتجمع الكتلة الديمقراطية.

 

 

 

بجانب رئيس حزب البعث كمال بولاد، وحزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الريح السنهوري والهادي إدريس، والطاهر حجر، بجانب ممثلي المهنيين والنقابات والمجتمع المدني ولجان المقاومة.

 

كما شملت الدعوة رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، ورئيس المجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك ، ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود، ورئيس حزب التحرير التجاني السيسي، إضافة إلى شخصيات وطنية بينها السفير نور الدين ساتي، والواثق كمير، وصديق أمبدة، وعالم عباس، والمحبوب عبد السلام، والشفيع خضر.

 

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد وجهت دعوة إلى أكثر من 50 من قيادات القوى السياسية والمدنية والمجتمعية وشخصيات قومية ورجال دين وإدارات أهلية، وتجاوزت الدعوة -المقدمة للتنظيمات وليس الكتل السياسية- التيار الإسلامي.

 

 

 

المشاركون مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية
المشاركون مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية

أهم ما جاء فى البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية:

 

استمرار التشاور بين القوى السياسية والوطنية السودانية من أجل وقف الحرب فى البلاد.

 

التأكيد على أن الأزمة فى السودان تسببت فى كارثة إنسانية.

 

الاتفاق على أن الحرب مزقت السودان.

 

إدانة كافة الانتهاكات التى تم ارتكابها.

 

السعى لتجاوز الحرب وأهوالها.

 

ضرورة المصالحة الشاملة والوقف الفورى لإطلاق النار.

 

ضرورة حماية العاملين فى المجال الإنسانى.

 

التأكيد على أن الأزمة فى السودان هى الأكبر فى العالم ومن الضرورى وصول المساعدات إلى البلاد.

 

التشديد على أنه يجب الحفاظ على السودان موحدا

 

وناشد المؤتمر الجهات الداعمة لأطراف النزاع في السودان بضرورة إيقاف أي شكل من أشكال الدعم، سواءًا كان مباشرًا أو غير مباشر، وعدم تأجيج الصراع الدائر في البلاد.

 

وتداول المؤتمر آليات وسبل مراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، وأكد المشاركون على ضرورة التزام طرفي النزاع بإعلان جدة، وآليات تنفيذه وتطويره خاصة بعد المستجدات التي طرأت على الحرب في السودان وتمددها.

 

وتطرق المؤتمر للأزمة الإنسانية في السودان والتي تصنف على أنها المأساة الأكبر فى العالم، وتأتى فى رأس الأولويات التي تستوجب مواجهتها من قبل الشعب السوداني والقوى السياسية والمجتمع المدني والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني، طبقًا للبيان.

 

وفي سياق متصل، ناقش المؤتمر المسار السياسى لحل الأزمة، وأجمع المشاركون على المحافظة على السودان وطنًا موحدًا، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية.

 

وتوجّه المشاركون في المؤتمر بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة، لمؤازرتهم الشعب السوداني فى محنته التي يمر بها منذ أكثر من عام .

 

وأفاد البيان الختامي للمؤتمر بضرورة إدانة الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب، والنظر في الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفته وحث كل من المجتمع الدولي والمحلي بضرورة الوفاء بتعهداتهم تجاه الأزمة الإنسانية في السودان.

 

انتقادات واسعة للبيان الختامي ل مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية

 

وانتقد وزير المالية جبريل إبراهيم البيان الختامي لمؤتمر القاهرة وقال إنه لم يراع مشاعر الشعب الذي سامته المليشيا صنوف العذاب ولم يقل من أفقر الشعب وجوعه بعرقلة وصول الطعام إليه لذلك آثرنا أن لا نكون طرفا فيه.

 

فيما قال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي:

‏شكرا لجمهورية مصر العربية الشقيقة التي وفرت للسودانيين ان تجتمع بعد تنازلات ظناً ان المؤتمر يخرج بتعاطف مع الضحايا بإصدار الإدانة علي ممارسات الدعم السريع إلا ان البيان الختامي خاب ظنون السودانين خاصة الضحايا ، لذا لسنا معنيين بالبيان لا يحمل تعاطف مع الشعب.

 

مناوي
مناوي

فيما قال القيادي في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعيةعلي عسكوري:

 

نصحناهم الا يشاركوا في المؤتمر ابتداء لكنهم لم يستبينوا النصح الا ضحى الغد

سيجدون انفسهم مضطرين لتقديم المزيد من التنازلات عندما يذهبوا الى اجتماع الاتحاد الافريقي الاسبوع القادم.

مرة اخري ننصحهم بعدم المشاركة في اجتماع الاتحاد الافريقي..!

هل يسمعون النصح ام انهم ما زالوا مستعدين لتقديم المزيد من التنازلات للمليشيا ولشلة تقدم…!

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى