زيارة رئيس المجلس السيادي الإنتقالي .القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمنطقة البطانة ومخاطبته المحركات بتلك المنطقة وغض النظر عن البعد التعبوي والدلالات المعنوية فهو في البعد الأهم فيما يبدو وقوف على أخر ترتيبات ساعة صفر بشأن كامل الجزيرة و(مدني)
وهو ما يجعلني أتوقع أن يحدث تحول ميداني حاسم ومشاهد .يرتبط باخر ما وقف عليه قائد الجيش وتدابير أجرتها القيادة العامة لساعة محددة
البرهان نفسه كان قبل عدة أيام بأمدرمان وعبر منها إلى بحري في قيادة العمليات هناك وبعدها بساعات حدث حراك قوي ومؤثر للجيش في منطقة بحري لاحظت أنه وحتى بعد تحقيق أهدافه ـ وزيادةـ لم يصدر على وجه دقيق تلخيص لحجم محصلة العملية من حيث الانفتاحات واخر نقاط التمدد مما يشير إلى أن الوثبات مستمرة للان لكن بدون إعلام
2
قبلها وقف البرهان من امدرمان وربما بدون إعلام في المقرن على أوضاع ذاك المحور وكلها أنشطة خلاصتها أن القيادة العليا للجيش وهذا يشمل القائد العام ومساعديه وقيادة الصف الاول المديرة للعمليات تتواجد على كافة المحاور ميدانيا وتلتحم بالجنود
بل ويمتد التواصل إلى أنشطة شعبية وجماهيرية في المدن حتى تلك التي خطوط قتال متقدمة أو يطهرها الجيش وتدخلها قيادة الجيش بعد العمليات في غضون ساعات .وهي جملة مقارنات حال إنزالها على الطرف الثاني لا يتوافر جزء منها وحتى المقاطع القليلة التي ظهرت لرجل مثل (عبد الرحيم) يظهر فيها كمطارد بائس .يخاف أن تلتقطه مراصد الكاميرات !
3
بل حتى في المدن والمناطق التي تحت سيطرة قواته لا ظهور في أنشطة ترتبط بالحياة العامة أو مناشط ذات أثر دال على التلاحم والسند ! فصار أمرهم مغالطات يتطوع بها البعض على الشاشات وتسريبات المحطات والعواصم . وأعجب أن هذه الملاحظة لا يقف عليها من يظن أن له قيادة تقوده ! بل أعجب أن لا تستوقف هذه الملاحظة من لا يظن أن النهاية قد حانت !
