سودابوست-بخصوص عودة شركات الاتصالات لولاية الجزيرة حتى لا يتعلق الناس بعشم كذوب فان الحديث المتداول هذه الايام بكثافة عن عودة وشيكة لشركتي سوداني وزين للعمل مجددا في ولاية الجزيرة وانشاء مقسم جديد وغيره من التفاصيل الفنية المبذولة بسخاء في الاسافير حديث غير صحيح.
ليست هناك اي أعمال فنية للشركتين المذكورتين في ولاية الجزيرة تمهيدا لإعادة الشبكة الى هناك والسبب هو رفض ميليشيا الدعم السريع القاطع لموفدي الشركتين مصحوبا بوفد اهلي السماح للاطقم الفنية بمعاينة المقسمات والابراج وتقييم حجم الاضرار ومن ثم العمل على اعادة تاهيل المحطات الخاصة تمهيدا للعودة.
الدعم السريع كان يرفض اعادة الشبكة بحجج كثيرة واهية قبل ان يضيق ذرعا بالمحاولات المتكررة للشركات معه ويقول لهم بصريح العبارة “مافي شبكة حتشتغل هنا لانها حتجيب لينا المسيّرات”.
عليه.. يبقى الوضع بولاية الجزيرة على ما هو عليه الا ان يقضي الله امرا كان مفعولا.
حفظ الله الجزيرة وشملها بعنايته واعادها قريبا الى اهلها واعادهم اليها وحفظ كل مدن وقرى السودان.
