أخبار السودان

هل يستعد الدعم السريع لمناورات وحرب جديدة؟

سودابوست-في أول تصريح ،الفريق أول مصطفى محمد مصطفى عضو المجلس العسكري السابق ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية السابق.

 

 

قام  أحد الأخوة بطلب تعليق سيادة الفريق  على ما يتداول في الميديا من تجهيز العدو لمناورات اخرى

 

 

 

 

اذا تطورت الحرب كل شيئ وارد ولكن هذا الورود يحتاج لتعزيز بالشواهد والمعطيات…..صحيح انا سبق وذكرت ذلك في عدة منابر إن حرب الإمارات المنفذة بالدعم السريع والمرتزقة وقحط لابد أن تكون من عدة مراحل( أ)…(ب)…(ج) فشلت المرحلة (أ) وهي انقلاب خاطف سريع ينهي الحرب لصالحهم في ظرف ٧٢ ساعة….

 

 

 

تجئ بعدها المرحلة او الخطة (ب)..وهي حرب نفس طويل وتدمير للقدرات واستعواض المقاتلين المرتزقة من دول الجوار والاقليم وتدخل وتعززها حرب المسيرات المجربة في حرب اليمن وتعني بتدمير القوة الصلبة بإستمرار الهجوم في موجات متتالية ومرهق علي معسكرات القوات المسلحة والاستيلاء علي مواقع حيوية ومباني عالية تصلح لزرع الربايا والقناصة ومن ثم التوسع والانفتاح علي الولايات ومسك المفاصل …

 

 

 

وهاهي الخطة او المرحلة (ب) تكاد تنهزم وتتحطم بتحول الجيش من الدفاع للهجوم واحتلال الارض وصمود بعض الفرق في مواقعها وتكبد العدو خسائر كبيرة في الارواح والمعدات  اقلقت الداعمين واصحاب المصلحة الخارجيين ….

 

 

 

يصبح لابد لهم من أعمال الفكر العسكري والامني في الوصول للهدف النهائي للحرب وهو استلام السلطة والدولة بواسطة كلاب الشطرنج التي يديرون بها اللعبة (الحرب) وهنا تفرض الخطة (ج) ذات المخاطر وهو المسلك الاكثر خطورة وكلفة علي الجانبين ولابد له من جرأة ومخاطرة بعد ضمان دعمها عالمياًواقليمياًللتدخل المباشر وهو لن يكون بالمشاركة بقوات أرضية قطعاًيصبح القوي الجوية هو المرجح استخدامها بالمباشر.وهي تحتاج  للاتي:

 

 

* دعم دولي واقليمي وتعامي من المنظمات الدولية والاقليمية
* ضمان عدم التدخل من دول الإقليم في الحرب الي جانب السودان
* ضمان دولة اقليمية جارة تسمح بإستخدام مطاراتها للقوات المعادية للسودان
* المديات حسب نوع
* الطيران المتوفر لدى العدو والذي يجب ان يضمن وصوله لاقصي مدي مع اتساع المسح  العملياتي
* ضمان سلامة دول الجوار الإقليمي وحتي دول الظهر

 

 

 

* اذن حددنا التدخل الخارجي في استخدام القوي الجوية الإماراتية في الحرب فقط دون المشاركة بقوات أرضية سوي المرتزقة من دول الجوار وهي تتلاشى

 

 

 

* كما حددنا لابد من توفر مطارات اقليمية ينطلق منها الطيران المعادي
* اذن اما مصر او اثيوبيااوارتريااو دولةجنوب السودان

 

 

* مصر لايمكن أن تفتح مطاراتها واجواءها لينطلق منها طيران معادي للسودان مهما كانت المكاسب والمصالح بدافع مصالحها في عدم معاداة السودان لدرجة تفتح اجواءها ومطاراتها فضلا عن تأثير الحرب امنياًعلي حدودها الجنوبية مع السودان بإفرازات الحرب والمعلومة لها فضلاًعن احتمال تأثر الساحل البحري للبحر الأحمر والذي ربما يمتد اثره حتي داخل مصر وهي  تدخر امكانيات وعلاقتها مع السودان للمستقبل وتداعيات سد النهضة وحرب المياه ولابد ان تكسب السودان الي جنبها وتراعي التاريخ بينها والسودان ومشاركاته .

 

 

* لذا ليست لمصر مصلحة في دعم حرب اقليمية علي السودان

 

 

* اثيوبيا علاقتها ممتازة مع الإمارات ولكن لديها من المعارضين علي جوار السودان مايجعلها تمتنع حتي التفكير في فتح اجوائها ومطاراتها ضد السودان

 

 

 

 

* اثيوبيا تخشي وبشكل كبير من تحالف مصر والسودان ضدها وتعلم إن الطيران المصري لن يؤثر في العمق الاثيوبي إلا اذا استخدم المطارات والأجواء السودانية وهذه دراسات تعيها اثيوبيا جيداً

 

 

 

* اذن اثيوبيا لن تخاطر بهكذا مخاطرة
* دولة الجنوب لديها شراكات اقتصادية وبنيةتحتية لتصدير النفط عبر السودان وتعرف انها ستدفع غالياًإن تم جرها لحرب ضد السودان عبر مطاراتها واجوائها فضلا عن البعد النسبي من العمق السوداني

 

 

 

 

 

* ارتريا رأيها واضح جداً في هذه الحرب ويصعب جرها  لحرب اقليمية تخسر فيها كثيراًمستقبلاً رغم ان السياسة مصالح ولكن تحسب لذلك حساباتهاورغم إن ارتريا متقلبة المزاج وغير مضمونة ولكنها لن تدخل في حرب ضد السودان في هذا الوقت على اقل تقدير.

 

 

 

 

* اذن تصبح تشاد وبإيعاز من فرنسا ويمنعها بعدها من العمق السوداني اولاً
* بمجرد دخول تشاد في حرب كهذه ستشتعل الحرب داخلها وذلك للتداخل الاثني بين السودان وتشاد وبالتأكيد حرب أهلية بين العرب والزغاوة وإلا ثنيان الأخري (مع وضد) وهذا سيحدث بلا شك.

 

 

* يبقي مطاراتنا الداخلية نيالا…الجنينة…. الفاشر اذا سعت قوى الشر الى اسقاط ولاية شمال دارفور   الفاشر واعلان حكومة بإقليم دارفور .

 

 

هذا الخيار مكلف جداًبسبب البعد من العمق وعدم إمكانية ترك هذه المطارات سليمة من تدمير القوات الجوية السودانية فضلاًعن رفض قوة كبيرة من سكان الاقليم  للحرب وجانب اخر يقف مع الحكومة ويستميت في انهاء الحرب لصالحها (الحركات المسحلة والمشتركات).

 

 

اذن لم نقل ان الامارات وداعميها لن تفكر في انفاذ أهدافها وأهداف الدول التي تدفعها وتقف الي جانب حربها مع السودان وهذا الشر ولكن بيقي التدخل الجوي مكلف وخطر عليها ولن تجد الفرصة سانحة لتطبيق تجربتها في ليبيا وهل لديها قدرات جوية قادرة علي تنفيذ مثل هذه المشاركة علماًبأن مشاركة طيرانها في ليبيا استخدمت فيه مطار السلوم غرب جمهورية مصر وبموافقتها.

 

 

اذن تفكر في سناريو آخر تحقق به أهدافها واهداف دافعيها ربما بطريقة اخري ..يجب ان نكون سباقين  بالتفكير والمبادرات …..

سنعود لسعادة الفريق وللحديث بقية …

 

 

اقرأ أيضا 👇

 

الكشف عن تورط مليشيات ليبية في دعم مليشيا الدعم السريع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى