سودابوست-وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين ل(الكرامة)(٢-٢)
(٢)
*الداخلية والشرطة -معركة الكرامة*
عدد من الاستفهامات حملتها للسيد وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين فى مكتبه بالعاصمة الإدارية بورتسودان وانا أسعى للحصول على إجابات لها –
اللواء خليل باشا كان حريصا على وضع النقاط على الحروف وصريحا في القول ودقيقا في التوصيف ـ
*حاوره بكري المدنى*
*هذه قصة تحرير أكثر من ٥٠٠شرطي من قبضة المليشيا*
*الشرطة مشاركة في معركة الكرامة ولدينا شهداء وأسرى وجرحى*
*ضباطنا في الخارج بعلمنا وفي الداخلية مع وحداتهم*
*المجهود الحربي*
قال الوزير خليل باشا:- المجهود الحربي هو الملف الأول والرئيس لوزارة الداخلية ويقوم على إسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة ويتم ذلك برفدها بالقوات المقاتلة وبالٱليات وبالفعل نشارك فى المعركة من اليوم الأول بقوات الاحتياطي المركزي والشرطة الأمنية والخلايا الأمنية التى تعمل لتوفير المعلومات من شرطة المباحث –
*شهداء وأسرى وجرحى*
يتابع السيد الوزير اللواء خليل باشا سايرين:- قدمنا العديد من الشهداء والجرحى على مستوى الرتب الرفيعة والدنيا ومن الأفراد ولدينا أسرى كذلك وتم تحرير بعضهم ولا يزال البعض سجناء ميليشيا الدعم السريع
*تحرير أكثر من ٥٠٠شرطى*
يقول الوزير :- العملية الأكبر كانت بتحرير ٥٣٧ضابط من أسر مليشيا الدعم السريع وذلك بإشراك شيخ ام ضوءا بان الذي دعم مساعي الشرطة حتى تم تحرير أكبر عدد من أسرى الشرطة بإستثناء المنسوبين للفصائل المقاتلة مثل قوات الاحتياطي والعمليات والطوارئ
*الإنتقال الى شندى*
يواصل اللواء :- من تم تحريرهم من أسرى الشرطة نقلوا مباشرة إلى ولاية نهر النيل مدينة شندى وتم توزيعهم حسب وحداتهم ومن ثم منحوا إجازة للتأهيل
*اشكال المشاركة*
حول مشاركة قوات الشرطة في معركة الكرامة يقول سعادة وزير الداخلية:- قواتنا تشارك في الارتكازات من ضمن القوات النظامية في كل الولايات ونعمل على مكافحة التهريب ولنا انتشار كبير في مناطق سيطرة الحكومة وفي البطانة وكل المنافذ ولقد حققت قوات مكافحة التهريب هنا ضبطيات كبيرة وكان لها الأثر البالغ
*ضباط خارج الحدود*
عن الادعاءات بخروج ضباط قيد الخدمة من البلاد يقول اللواء سايرين :- ليس لدينا ضباط شرطة غادروا البلاد حسب الاشاعات ومن خرجوا عدد قليل ولظروف معلومة وقاموا حسب توجيهاتنا بإبلاغ السفارات السودانية بالخارج واي منسوب للشرطة يخرج من ولاية حرب يبلغ لوحدته في ولاية أخرى
وتنسحب فقط الفصائل غير المقاتلة وذات التسليح غير القتالي وهي الوحدات المرتبطة بالعمل المدني عادة