محمد حامد جمعة نوار … ما تابوا الطعن
يجب الإقرار أن الحالة النفسية والإهتزاز العام التماسك الشعبي بداخلها الان بسبب تطورات الموقف في سنار وما حولها في أدنى درجاتها المعنوية .وهذا نظرا لوقائع ما يجري هناك _ والانتقادات بشأنه مبررة_ موقف موضوعي لكن ما أود الإشارة إليه وكثيرا ما قلت هذا أن جزء من آليات ومعدات ووسائل الحرب الحالية جانب كبير يتعلق بنهج الحرب النفسية الذي واضح أن الطرف المساند للجيش مناعته فيها ضعيفة ويسهل إستدراجه لوضعية مطلق النيران الصديقة .
قطعا وبشواهد كثيرة . الدعم السريع له خسارات موجعة لكنه بشكل ما ينجح في إستخدام مساقط الضوء . أو معني أكثر مباشرة جعله قصته هي الإعلى وفي الواجهة وأحيانا باستخدام مساحات خصومه الإعلامية . فمثلا منذ أحداث جبل موية نجح وبشكل لافت في نقل الكاميرا والتركيز على ذاك المسرح الذي ما يدور فيه للان في صالحة
بالمقابل أهمل الجانب الآخر وأنصاره جعل قصص الفاشر وبابنوسة وما يتم الآن حول الشجرة وفي امدرمان ببعض أطرافها جعلها في أسفل قائمة العرض وبالتالي فشل في عرض جانب أخر مهم ومضاد معنويا . حتى مشروعات إعادة المناطق التي تطهرت وهي واسعة بأمدرمان وحالة الانفراج الأمني وتراجع مهددات على مناطق الثورات لم يتم إعلاميا الطرق عليها بشكل محفز من حيث الرسالة والدلالات.
ذات التعميم الذي يزري باللواء (ربيع) يتجاهل عمل عظيم في منطقة الشجرة وبشكل متدرج وصامت يشرف عليه اللواء (نصر الدين) بالمدرعات رفقة ضباطه وجنوده والمستنفرين لدرجة أنهم يفتتحون نقاط البيع المخفض للجمهور وتعليمات البيع حتى لمن لا يملك مالا والمدرعات كانت ما تعلمون من هدف للإسقاط وهي الآن تخدم المدنيين وتخرج عسكريا منسوبيها في أعمال تدريب مستمر .
ببساطة الأمر قدرتك كمساند على النظر والثبات الإنفعالي . خصمك أن (شدك) إلى مسرحه انت ببساطة (كيشة) وتخدم خطه . وروايته وتمنحه نقاط قوة من مظنة نقاطك ضعفك انت وهذا في رأي لانك اساسا تقديرك لقضيتك وقناعتك بها مرتجفة وارتجافك هذا سيطال حتى من يقاتل عنك . خلو الرجفي دي حرب والبدور الدواس ما بيابا الطعن.