مقالات

فرض المقاومة الشعبية خدمة إلزامية !!

فرض المقاومة الشعبية خدمة إلزامية !!

 

 

بقلم بكري المدني

 

 

 

الإتجاه الدولى يمضي لتقييد الجيش السوداني و إبطاء عملية الحسم العسكري فوق ما هي بطيئة!!

 

 

 

 

 

المطلوب -واحد- تنشيط المقاومة الشعبية ورفع اليد عنها وإطلاق سراحها لله والوطن!!

 

 

 

 

عمليات تنظيم المقاومة الجارية هي في الحقيقة عمليات تفطيس سوف يدفع ثمنها المواطن مزيدا من الضعف والاستهداف والانتهاك وسوف تأت أي قرارات دولية تكمل الناقصة

 

 

 

 

 

لابد من فرض المقاومة الشعبية خدمة إلزامية على كل قادر على حمل السلاح وغير القادر يجب أن تحدد له شكل المشاركة في المقاومة التى تناسب وضعه حتى يصبح الجميع مقاوم

 

 

 

 

 

 

الذين غادروا البلاد يجب أن يعودوا للمقاومة أو يرسلوا من يمثلهم في صفوفها بعلاقة من الدرجة الأولى

 

 

 

 

 

النساء تقاوم في كل مكان مثلما هو حال ميارم الفاشر –!!

 

 

 

 

 

 

لا يوجد عذر ولا يسمح بالاستهبال فالحصة دفاع عن الوجود –

 

 

 

 

 

 

 

تنشيط المقاومة الشعبية يفترض أن يكون لها قيادتها التى تلدها من رحمها ونجاح المقاومة يعني أن تكون لها استقلاليتها في القيادة وفي المالية وأن تقوم علاقتها مع الجيش علاقة تنسيق وتدريب وتسليح إن احتاجت المقاومة لذلك

 

 

 

 

 

 

 

 

إن كانت القوات المشتركة للحركات حتى اليوم قوة مستقلة عن الجيش في قيادتها وفي ماليتها وان التنسيق بينها وبين الجيش فقط في الجانب العملياتي فلماذا الإصرار على تفطيس المقاومة وكتم انفاسها بوضعها تحت قيادة ضباط معاش من الجيش !!

 

 

 

 

 

لماذا لا تنال المقاومة ثقة القيادة مثلما نالتها القوات المشتركة والنتيجة لصالح الوطن-؟!

 

 

 

 

اين مقرات المقاومة الشعبية اليوم واين حساباتها المالية بل اين شخصيتها الاعتبارية؟!

 

 

 

 

 

الصحيح في ظل أوضاع مماثلة أن الجيش – قوات الشعب المسلحة- جزءا من المقاومة الشعبية وليس العكس -!

 

 

 

 

 

هذه معركة الشعب وليس الجيش وحده -!

 

 

 

هكذا حروب لا تترك للجيوش وحدها وانما التجييش في الأصل يعني تحشييد الجميع -!

 

 

 

 

أي منطقة يجب أن تعيد ترتيب المقاومة فيها تحسبا للقادم ومجموع قوات المقاومة الشعبية في البلاد يجب أن يكون بينها تنسيق وفزع ومجلس أعلى!!

 

 

 

 

إن بقينا على المقاومة فتلك شروط نجاح المقاومة وإلا فإن (المفاوضة)لأجل المواطن ما عيب!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى