مصفاة الجيلي ..حقيقة ما حدث!
غاندي إبراهيم
ولأن تحرير مصفاة الجيلي حدث استثنائي ينتظره الشعب السوداني بلهفة بعد تحرير الاذاعة السودانية، تعمل الالة الاعلامية للمليشيا علي استخدام المصفاة كوسيلة تعمل من خلالها علي اعادة الروح المعنوية لمرتزقتها الذين يتساقطون كاوراق الخريف في كل المحاور.
تقدمت قوات الجيش بعد تحرير حجر العسل وخاضت معركة عنيفة مع مرتزقة المليشيا في جبل البكاش، واستطاعت دحر الجنجويد وتحرير الجبل.
ارتكزت قوات الجيش في جبل البكاش وعملت علي تدوين المليشيا بالمدفعية الثقيلة والمسيرات داخل المصفاة…وقوات المليشيا حول المصفاة.
تقدمت قوات قليلة من الاجهزة النظامية والمستنفرين نحو المصفاة، فتعرضت لالتفاف من قبل قوات المليشيا.
تقدمت قوة من الجيش بجبل البكاش وساندت القوات التي تعرضت لكمين واشتبكت مع قوات المليشيا واجبرتها علي التراجع، وساعدت القوة في الانسحاب نحو جبل البكاش.
الخسائر التي تعرضت لها قوات الجيش والمشتركة والمستنفرين ليست بالحجم الكبير حسب ما تم تداوله بالميديا.
قوات الجيش مازالت حتى هذه اللحظة متواجدة بجبل البكاش والبسابير ولا حقيقة لما يقال عن تقدم المليشيا حتي حجر العسل وتعرضها للمواطنين هناك.
مازالت قوات الجيش تطوق وتحاصر المصفاة من عدة محاور، ومازالت قوات الجيش هي من تملك زمام المبادرة في التقدم ومهاجمة المليشيا.
الوضع حتي كتابة هذه السطور مطمئن جداً، ونتوقع ان تحدث مستجدات تحت اي لحظة.
لا نريد للناس ان تفرط في التفاؤل، ولكن الواقع يؤكد ان الاجهزة النظامية من قوات مسلحة وهيئة عمليات والمشتركة والمستنفرين مصممين علي تحرير المصفاة ولا تراجع عن ذلك.
