القدرات العسكرية السودانية،الدعم السريع بنى قاعدة حصينة،لكن كيف انهارت!؟
ـ الصور التي ظهرت بمنطقة “جبال مويا” لمعداتها وآلياتها العسكرية ومخزوناتها من الأسلحة والذخائر والأدوية تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن منطقة جبال مويا كانت عبارة عن “قاعدة لوجستية محصنة ” طبيعيا إختارتها مليشيا الدعم السريع بعناية لعدة أسباب أهمها الحماية الطبيعية عبر التضاريس الجبلية المرتفعة والتي تمنحها حماية طبيعية ضد الهجمات.
السيطرة والمراقبة عبر المرتفعات والتي تمنح ميزة إستراتيجية للمليشيا بعمليات مراقبة واسعة تسهل كشف أي تحركات عسكرية مضادة مع تحسين للردع والإستعداد للهجمات,
بالإضافة للتخفي والتمويه والذي تمنحة الغابات الكثيفة مع التضاريس الجبلية والذان قد يوفران غطاء طبيعي إستخدمتة المليشيا لإخفاء نشاطها ومعداتها العسكرية من وسائل الإستطلاع الجوية,
أيضا إنشاء قاعدة لوجستية في منطقة وعرة يتيح تأمين خطوط الأمداد وحمايتها من الهجمات البرية التقليدية مع ميزة مهمة وهي المرونة الدفاعية عبر تضاريس الجبال والتي تمنح إمكانيات دفاعية أكبر بحيث حاولت المليشيا إستغلال الطبيعة الجغرافية لتحصين المواقع ونقاط الدفاع,
إنشاء قاعدة لوجستية من قبل المليشيا وإختيارها لجبال مويا بغرض تصعيب العمليات الهجومية ضدها والمحافظة على الإتصالات والإمدادات عبر حصر مسارات ممكنة معينة للوصول للقاعدة لتسهيل حمايتها ومراقبتها,
تمكن قواتنا المسلحة السودانية من السيطرة على قاعدة جبل مويا اللوجستية للمليشيا يوضح تفوقنا في التخطيط والتنفيذ والتنسيق الفعال والإعداد الممتاز تم كسر شوكة المليشيا فيها في يومين فقط لا أكثر وحققنا فيها بشكل كبير أحد مبادئ “الإبادة العسكرية ” المطلقة ضد المليشيا
وفرضنا حصارا عسكريا على قواتها التي تتواجد في مناطق “سنجة ـ السوكي ـ الدندر ” عبر العزل من مناطق جبال مويا والتطويق.
وحدة التحليل العسكري SM Analysis_Unit التابعة لمنصات القدرات العسكرية السودانية – حــرب