سودابوست-في ظل العمليات النشطة التي يقوم بها الجيش السوداني في ولاية سنار وتضييق الخناق على ما تبقى من عناصر الدعم السريع في الولاية،أصبحت بقايا الدعم السريع بين الاستسلام أو الموت أو الفرار إن استطاعت.
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة أن عدد 7 من أفراد الدعم السريع في قرية القِلّة شمال الدندر بولاية سنار اتصلوا بالجهات المختصة وسلموا انفسهم وسلاحهم ومواترهم.
وأثناء التحري سألهم المتحري مساعد شرطة حسين الياس: “مين الجهة البتدفع ليكم الرواتب؟”أجابوا: مرتباتنا من الدكاكين بس و”الشفشة” بدونا المواتر والسلاح تأني ما بلتزموا لينا بأي مرتبات”.
وتكشف هذه الإجابة بجلاء النهج الذي تنتهجه الدعم السريع في تجنيد المجرمين وقطاع الطرق للقتال في صفوفها مقابل تسليحهم والسماح لهم بالقيام بأعمال النهب واستباحة أعراض المواطنين.