سودابوست-قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي ورئيس قوى تحرير السودان عبدالله يحي احمد أنهم دخلوا الحرب إلي جوار القوات المسلحة ايمانا منهم بضرورة تقديم مصلحة بقاء السودان موحدا واحد مشيرا إلي إمكانية أن يظلوا يدافعوا عن قراهم ضد الملشيا المغتصبة لكنهم فضلوا الانحياز للبلد ورؤيتهم كانت (كل اجزاءه لنا وطن) .
وأشار يحي أن الحرب اقتربت من النهايات وان المليشيا إلى زوال وان القوات المسلحة والقوات المشتركة منوها إلي أنهم يخططون لدمج القوات المشاركة في القتال وكافة التشكيلات العسكرية ضمن القوات المسلحة طبقا الترتيبات المختصة تحقق نصرا في كافة محاور القتال.
وقال في تنوير صحفي مع الإعلاميين أن الحرب التي أشعلها آل دقلو مؤامرة كبرى ضد السودان وشعبه تم فيها استخدامهم لتحقيق أجندة دولية وإقليمية مضيفاً أن حميدتي كان يملك من الأسلحة والامكانيات والدعم مايمكنه من استلام القارة بأكملها و البلاد إلا انهم فشلوا بحكمة وحنكة القوات المسلحة السودانية .
وأشار الي ضرورة أن يكوم التواصل مع العالم الخارجي مشروط باحترام سيادة الدولة وكرامة الشعب السوداني .
منوها إلي معاناة النازحين واللاجئين السودانيين في دول الجوار وكذلك في الداخل في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بالتزاماته .
من جهته طرح عبد الله رشاش اطر ورؤية قوي تحرير السودان التي تنبني علي رفض أي تدخل خارجي وفرض وصاية علي البلاد وأن اي عملية سلام يجب أن تؤسس علي عدم وجود الدعم السريع وان يتعامل معها وفق ثلاث اطر ابعاد المرتزقة إلي دولهم و محاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق المواطنين واعادة دمج الأبرياء منهم فضلا عن استبعاد اي دولة مساندة للملشيا من أن تكون طرف في التفاوض أو حتي المراقبة .