![جنود من الجيش السوداني في ميدان القتال](https://sudapost.online/wp-content/uploads/2024/12/1733401929454_1.webp)
معركة ال 8 ساعات وأحلام أمكعوكات
“خليفه دنقر” هذا جنجويدي تراوده احلام “ام كعوكية ” ووجدنا له العذر….
ولكن الغريب في الأمر ان بعض الاعلاميين الداعمين للقشم بقصد او بدون قصد قد تخلوا عن الدور الاعلامي في نقل للاخبار ليتخطهوا الي “مخطط عمليات”
ويحلل سير العمليات… ونظرية المؤامرة ..
هذه الوظيفة التي يصلها الضابط بعد تجاوز سته نموزج عمليات…
وخبرة كبيرة في العمليات..
ثم اركان حرب
ما هذا الهراء…
وليطمئن قلبك يجب ان تفهم الاتي :-
أبعد عن متابعة صفحات الجنجويد آل دقلوا وآل دنقر
أما فيما يخص المتحركات
فاعلم ان لكل متحرك خط سير واهداف مرسومة مسبقا ..
وأي عملية عسكرية سوء كانت تمشيط او تقدم او انسحاب تخضع لتقديرات معينة…
وان وراء كل عملية اهداف بمجرد تحقيقها
تتوقف العملية….
وهذا ما حدث اليوم كمثال فقوات درع السودان “الدراعة” هي قوات حفيفة سريعة الحركة تجيد القتال بنفس اسلوب “الجنجويد”
بل تتفوق عليهم في كثير من النواحي فهم اصحاب قضية والمام تام بطبيعة المنطقه مداخلها و مخارجها كما أنهم بارعين جدا في مكافحة عملية الالتفاف
فقد حاول الجنجويد الالتفاف عليهم اكثر من ثلاث مرات فوجد الجنجويد انهم من تم الالتفاف عليهم… استطاع الدراعة تحقيق اكبر قدر من الخسائر في الجنجويد…
ما حدث هذا يعرف ب “تلين الدفاعات” وجس النبض…
ومعرفة امكانيات القوات….
واجهادها.ثم الانقضاض عليها..
كما اسلفت درع السودان قوات خفيفة الحركة وتضرب في العمق
مستفيدة من معرفتهم بطبيعة الارض مع الشراسة القتالية التي تفوقت وجلدوا الجنجويد في ام القري
و في كبري ود المهيدي و العريباب…
بعد عملية الاجهاد هذة
في المعركة كانت ل( 8) ساعات متواصلة …
فحققوا المطلوب منهم بالزيادة…
كما اسلفت ان هناك غرفة قيادة وسيطرة تعرف تمام ما تفعل فأرجوا من الاعلاميين والناشطين الذين نصبوا انفسهم في تحليل ما حدث اليوم اتركو الخبز للخباز فهم يعلمون جيدا ما يفعلون…
ان تقدم متحرك او تأخر فهذا شأنهم فاتركهم لعملهم الذي يجيدونه…
و ساعدوهم بالدعوات
والابتعاد عن صفحات الجنجويد…
اتركوهم و شأنهم…
فهم يعلمون جيدا