مصادر متطابقة:
ترتيبات لإعلان “حكومة منفى جنجويدية” من نيروبي.
التعايشي رئيساً للوزراء، ونصر الدين عبد الباري وزيراً لشؤون المجلس وأسامة سعيد وزيراً للعدل.
الاتفاق على 5 وزارات: العدل/ الخارجية/ السلام/ إعادة الإعمار/ الشؤون الإنسانية والمهجّرين. والمشاورات جارية لإكمال الوزارات ومُسميّاتها وتعيين شاغليها.
فصائل دارفورية تتصدر خطوة الإعلان عن حكومة المنفى، يتزعمها نائب حمدوك في تنسيقية (تقدّم)، الهادي إدريس والطاهر حجر وسليمان صندل.
المجموعة التي طرحت حكومة المنفى في تنسيقية تقدّم غادرت اجتماعات عنتيبي غاضبة ووصلت نيروبي والتقت عبد الرحيم دقلو أمس الثلاثاء.
أبرز المشاركين في الخطوة: رئيس حزب الأمة فضل الله برمة وإبراهيم الميرغني ونصر الدين عبد الباري ومحمد حسن التعايشي وأسامة سعيد ومبروك مبارك سليم، وتوقعات بانضمام الواثق البرير للمجموعة.
أبرز الرافضين للخطوة: عبد الله حمدوك وعمر الدقير وخالد سلك وياسر عرمان وبابكر فيصل ومحمد الفكي وبكري الجاك وشهاب إبراهيم.
إعلان حكومة المنفى يعني عملياً، انقسام في تحالف تنسيقية “تقدّم”.
مصدر آخر: إعلان حكومة المنفى (لا يعني) انقسام “تقدّم”، لأن الخطوة مدروسة وهي تبادل أدوار لخلق المزيد من كروت التفاوض مع الجيش السوداني.
المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو: “واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض الفصائل والأفراد السودانيين يدعون إلى إعلان هياكل حكم جديدة من جانب واحد.. مثل هذا الإجراء يزعزع الاستقرار في المنطقة ويخاطر بتفتيت السودان”.
وجدي الكردي