اخبار السودان اليوم- شهدت ولاية النيل الأبيض انقطاعًا تامًا في خدمات الاتصالات والإنترنت والكهرباء، الأمر الذي تسبب في شلل كامل للحياة اليومية وزيادة معاناة المواطنين في المنطقة. ورغم حجم التأثير الذي خلفته هذه الأزمة، لم تصدر السلطات المختصة أي توضيحات رسمية حول أسباب هذا الانقطاع أو الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجته.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث تشهد الولاية هجمات مكثفة من قوات الدعم السريع، خاصة على منطقة القطينة الغربية. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية نتيجة هذه الهجمات، التي أسفرت عن نزوح عدد كبير من السكان وتعطيل الأنشطة الاقتصادية والخدمات الأساسية.
ويعاني المواطنون من صعوبة في الحصول على احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمياه، إلى جانب انعدام القدرة على التواصل مع أقاربهم أو الجهات الإغاثية نتيجة الانقطاع الكامل لشبكة الاتصالات. كما تسبب انقطاع الكهرباء في توقف العديد من المرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.
يواجه سكان النيل الأبيض تحديات متزايدة، وسط غياب واضح للحلول العاجلة من قبل الجهات المسؤولة، مما يزيد من حالة التوتر والمعاناة في ظل الظروف الأمنية المتدهورة.